تمثل المخطوطات دوراً هاماً وحيوياً في إحياء وتوثيق التراث العربي الاسلامي ، من هذا المنطلق حرصت جامعة الملك عبد العزيز على الاهتمام بهذا الجانب وأنشأت وحدة المخطوطات والتي تحتوي , على (3215) مخطوطة ورقية منها 2407 مخطوطة أصلية والباقي صور منسوخة على ورق ، وجميع تلك المخطوطات مفهرسة على النظام الآلي للعمادة ، بالإضافة الى فهارس المخطوطات الورقية المطبوعة والمتوفرة بالقسم والبالغ عددها ثلاثة عشر كشافاً. و يهدف البحث إلى بيان الدور الفعال الذي تقوم به جامعة الملك عبد العزيز في حفظ وتحقيق التراث ، كما يهدف إلى تبادل الخبرات مع قسم الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة من خلال تقسيم المخطوطات إلى فرق بحثية لطلبة الماجستير والدكتوراه للحصول على الدرجة العلمية وإحياء التراث الإسلامي , ويعتمد البحث على المنهج الوصفي والموضوعي ، والدراسة تعتمد على الدراسة النظرية والميدانية في الجامعة. خطة البحث : المبحث الأول : : تعريف تحقيق المخطوط لغة واصطلاحاً. المبحث الثاني : أهمية المخطوطات الإسلامية : : إن علم الأمة مدون فيها،! ولا شك أننا ما زلنا حتى اليوم في حاجة ماسة إليها، بل إنه كلما تقدمت بنا السنين ازدادت حاجتنا، وحاجة الأمة عامة . المبحث الثالث: أهمية العمل المؤسسي والفرق البحثية في دراسة، وتحقيق المخطوطات : إن تحقيق المخطوطات مع أهميته في إحياء التراث ونشره فإنه في الوقت ذاته خطير جدا إذا قام به من ليس أمينا عليه أو من لا يجيد التحقيق فلابد أن يتولى التحقيق المؤهلون له ووفق القواعد المنهجية لهذا الفن لتخرج المخطوطات بذلك كما وضعها مؤلفوها بدون زيادة في النص ولا نقصان. المبحث الرابع : دور جامعة الملك عبد العزيز في حفظ وتحقيق المخطوطات ويحتوي على مطلبين : المطلب الأول : دور جامعة الملك عبد العزيز في حفظ المخطوطات: تمثل المخطوطات دورا هاما وحيويا في احياء وتوثيق التراث العربي الاسلامي ، من هذا المنطلق حرصت جامعة الملك عبد العزيز على الاهتمام بهذا الجانب وأنشأت وحدة المخطوطات والتي تحتوي , على (3215) مخطوطة وجميع تلك المخطوطات مفهرسة على النظام الالي . بالإضافة الى فهارس المخطوطات الورقية المطبوعة والمتوفرة بالقسم والبالغ عددها ثلاثة عشر كشافاً. المطلب الثاني : دور جامعة الملك عبد العزيز في تحقيق المخطوطات من خلال قسم الشريعة والدراسات الإسلامية مع نموذج تحقيق (مخطوط فتح الخبير بشرح مفتاح التفسير) للعلامة محمد محفوظ الترمسي المتوفى سنة 1338هـ الخاتمة والتوصيات : إن إحياء حضارة الأمة ومجدها وتاريخها يكون بالعودة إلى إحياء المخطوطات التي كتبت في عصر النهضة العلمي الإسلامي لنتواكب مع الحضارة المادية المهيمنة على واقع الأمم ومستقبلها فتشرق على الأمة الإسلامية بما يميزها عن سائر الأمم فتكون على منهج الله عزوجل الذي أراده وهو إحياء الدين والدنيا كما قال في كتابه الكريم )وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا (القصص:77. |